۱۳۹۶ فروردین ۲۲, سه‌شنبه

خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل!بقلم:عبدالرحمن مهابادي

ولو تأخر الا أنه لابد من مضي مدة لكي تصل الدول العربية إلى إجماع على «قضية مهمة» وتفكر في اتخاذ تدابير حولها، ألا وهي مسألة قطع أذرع النظام الإيراني في المنطقة. 

ومنذ يوم وصول نظام ولاية الفقيه في عام 1979إلى السلطة بسرقة منجزات نضال الشعب الإيراني، فكانت للدول العربية رؤى مختلفة تجاه هذا النظام متأثرة من سياسات الدول الغربية حياله بحيث نظمت كل واحدة منها علاقات معه حسب موقعها الداخلي والجغرافي ولكنها كانت تدرك أن النظام الحديث العهد الحاكم في إيران هو نظام توسعي وعدواني ومن نوع «اسلام متشدد(!)». لأنه اضافة إلى شعاراته وسياساته المعلنة، قد أجج نيران الحرب مع العراق منذ البداية. 

ويأتي مؤتمر القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الاردن، ليكون تحولا مهما يبرز هذه الحقيقة حيث كانت خطابات المتكلمين معظمها (من وزراء وزعماء) تشير إلى تدخلات النظام الإيراني في دول المنطقة مشددة على ضرورة التنسيق والتعاون بين الدول العربية لدرء شر هذا النظام. كما أكد الملك سلمان والملك عبدالله عن قلقهما عن تدخلات النظام الإيراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ومحاولاته لاثارة الفتن الطائفية ومساندة الإرهاب (صحيفة الشرق الأوسط 28 مارس).

 

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر