في خضم الازمات الحادة التي يعاني منها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التي أوصلت البلاد الى حد إن أکثر من 45 مليون مواطن إيراني بإعتراف النظام نفسه لايجدون مايسدون بهم أودهم، وفي ظل التهديد المحدق بهذا النظام في مشروع القرار المقدم في مجلس النواب الامريکي بإدانة النظام الايراني لإرتکابه مجزرة صيف عام 1988، والتي راح ضحيتها أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق و تقديم مرتکبيه للمحاکمة الدولية کي ينالوا جزاءهم، في هذا الوقت تحديدا يبادر هذا النظام و بکل وقاحة الى عزمه عن ترشيح رجل الدين ابراهيم رئيسي لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الصورية المزمع إجرائها في 19 أيار 2017، من دون أن تدرك و تعي بأن هذا الرجل مشبوه و مطلوب للعدالة الدولية على خلفية کونه أحد من خمسة إئتلاف"جمنا" و يقترن اسمه بملف إعدامات عام 1988.
إذاعة دويتشە فيلا التي وجهت إنتقادا ضمنيا لاذعا للنظام تتساءل فيه کيف يمکن ترشيح هکذا رجل کان عضوا في لجنة الموت التي قامت بإعدام 30 سجين سياسي إيراني على أثر فتوى ظالمة من الخميني بأثر رجعي، لمنصب رئيس الجمهورية، يأتي في وقت صار فيه هذا النظام مکشوفا أمام العالم کله ولم يعد بوسعه أن يمارس ألاعيبه و مسرحياته المثيرة للسخرية من أجل التمويه على الحقائق، وإن هکدا موقف مثير ليس للسخرية فقط وانما للشفقة أيضا ليس بإمکانه إطلاقا أن يحرف و يزيف أبجديات و احداثيات الواقع التي تتجه کلها ليس لإدانة النظام السوري فقط وانما نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أيضا الشريك الاساسي للنظام السوري.
إذاعة دويتشە فيلا التي وجهت إنتقادا ضمنيا لاذعا للنظام تتساءل فيه کيف يمکن ترشيح هکذا رجل کان عضوا في لجنة الموت التي قامت بإعدام 30 سجين سياسي إيراني على أثر فتوى ظالمة من الخميني بأثر رجعي، لمنصب رئيس الجمهورية، يأتي في وقت صار فيه هذا النظام مکشوفا أمام العالم کله ولم يعد بوسعه أن يمارس ألاعيبه و مسرحياته المثيرة للسخرية من أجل التمويه على الحقائق، وإن هکدا موقف مثير ليس للسخرية فقط وانما للشفقة أيضا ليس بإمکانه إطلاقا أن يحرف و يزيف أبجديات و احداثيات الواقع التي تتجه کلها ليس لإدانة النظام السوري فقط وانما نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أيضا الشريك الاساسي للنظام السوري.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر