۱۳۹۶ فروردین ۶, یکشنبه

جاء زمن القصاص بقلم:ليلى محمود رضا


لکل فعل رد فعل، ولکل جهد جدي يبذل باسلوب و منهج عقلاني، نتيجة إيجابية من دون أدنى شك، وان نضال و مقاومة و صمود و مواجهة ضارية مستمرة من جانب الشعب الايراني و المقاومة الايرانية ضد نظام الاستبداد الديني القائم في طهران منذ أکثر من 37 عاما، قد بدأت تظهر ثماره ليقرع ناقوس الرحيل لهذا النظام غير مأسوفا عليه.
السياسات المختلفة التي تبناها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ قيامه، تسببت و تتسبب في إلحاق أضرار کبيرة و فادحة ليس بالشعب الايراني لوحده فقط وانما بشعوب المنطقة أيضا ولاسيما من خلال السعي لزرع أسباب الفرقة و الاختلاف و المواجهة بين مکونات شعوب المنطقة، وقبل ذلك فإن الشعب الايراني الذي وصل به الحال الى أسوء مايکون و صار أغلبية منه يعاني من الفقر المدقع و المجاعة و الحرمان، وهذه الاوضاع السلبية قد قامت بنقلها المقاومة الايرانية بأمانة الى المجتمع الدولي و أکدت بأن هذا النظام يشکل خطرا کبيرا على الجميع و هو يواصل و بإستمرار إنتهاکاته الفظيعة في مجال حقوق الانسان في إيران دون أن يکترث للمجتمع الدولي.
ماق


هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر