۱۳۹۶ فروردین ۱۰, پنجشنبه

التیار الذي سيغرقهم

إنهم يصرون على السباحة ضد التيار و عدم القبول بالامر الواقع مهما کلف الامر، هذا هو حال و موقف نظام الجمهورية الايرانية من مجرى الاحداث على عدة أصعدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الاوضاع في داخل إيران و في سوريا و في العراق و لبنان و اليمن، عدم إذعانه لکل الأبجديات و  المعادلات السياسية على أرض الواقع.
إصرار الشعب الايراني على إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي أذاقه الويلات، لم يعد مجرد مسألة عادية بالامکان تجاوزها او تخطيها، لأن الشعوب فيما لو دخلت على الخط فإن کل المعادلات و المراهنات ستتغير و ستنقلب طاولة المخططات و المؤمرات على رؤوس أصحابها، لکن مشکلة النظام الايراني لاتنحصر فقط في دخول الشعب الايراني على خط المواجهة ضده وانما ذلك الاقتحام الاستثنائي لساحة الاحداث السياسية من جانب منظمة مجاهدي خلق"أبرز فصيل سياسي معارض للنظام و صاحب الدور الاکبر في إسقاط نظام الشاه عام 1979"، والذي لفت الانظار إليه بقوة و فرض نفسه بمثابة الرقم الاصعب في المشهد السياسي الايراني، وهذا الامر وضع النظام في موقع صعب و معقد دفعه لکي يفکر و بطرق شيطانية في إستغلال نفوذه في  العراق و لبنان و سوريا و دفعه بإتجاهات تخدم مصالحم الضيقة في طهران.
 
.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر