ليس
هناك من قضية و مسألة تثير غضب و حساسية نظام الجمهورية الاسلامية
الايرانية مثل قضية التواصل العربي مع المقاومة الايرانية و بناء جسور
التعاون و الاخوة و التفاهم بما يخدم مصلحة شعوب المنطقة من مختلف الاوجه،
وقد کان واضحا بأن هذا النظام قد بذل جهودا جبارة طوال أکثر من ثلاثة عقود و
نصف من أجل الحيلولة دون ذلك، لکن جهوده قد ذهبت هباءا منثور أمام
النشاطات السياسية المکثفة و الدٶوبة للمقاومة الايرانية.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي بنى وجوده و إستمراره على اساس قمع و إضطهاد الشعب الايراني في الداخل و تصدير التطرف الديني و الارهاب الى دول المنطقة و التدخل في شٶونها، کان يعلم جيدا بأن أي لقاء بين ممثلي شعوب بلدان المنطقة أو حکوماتها مع المقاومة الايرانية سوف يسفر عن فضح مخططاته و سياساته المشبوهة وبالاخص مشروعه المشبوه بإقامة إمبراطورية دينية على حساب شعوب و بلدان المنطقة، ومع إن النظام کان قد نجح الى أعوام قريبة بخلق حاجز وهمي بين الطرفين، لکن المقاومة الايرانية و من خلال أنشطتها و فعالياتها المستمرة ولاسيما التجمعات العامة السنوية التي تقيمها کل سنة في العاصمة الفرنسية باريس، فضحت و کشفت على الدوام المخططات المشبوهة للنظام الايراني و التي يستهدف بها أمن و استقرار بلدان المنطقة و يسعى من خلالها لفرض هيمنته و نفوذه عليها.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي بنى وجوده و إستمراره على اساس قمع و إضطهاد الشعب الايراني في الداخل و تصدير التطرف الديني و الارهاب الى دول المنطقة و التدخل في شٶونها، کان يعلم جيدا بأن أي لقاء بين ممثلي شعوب بلدان المنطقة أو حکوماتها مع المقاومة الايرانية سوف يسفر عن فضح مخططاته و سياساته المشبوهة وبالاخص مشروعه المشبوه بإقامة إمبراطورية دينية على حساب شعوب و بلدان المنطقة، ومع إن النظام کان قد نجح الى أعوام قريبة بخلق حاجز وهمي بين الطرفين، لکن المقاومة الايرانية و من خلال أنشطتها و فعالياتها المستمرة ولاسيما التجمعات العامة السنوية التي تقيمها کل سنة في العاصمة الفرنسية باريس، فضحت و کشفت على الدوام المخططات المشبوهة للنظام الايراني و التي يستهدف بها أمن و استقرار بلدان المنطقة و يسعى من خلالها لفرض هيمنته و نفوذه عليها.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر