اعتبر “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، في بيان إِسْتَولَي على له أمس الخميس، أن الهجومين الذين وقعا يوم الأربعاء في طهران، كان محاولة لإنقاذ النظام الإيراني من عزلته الإقليمية والدولية.
وأشار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيانه، إلى أنه في أعقاب تشكيل التحالف الدولي الواسع الذي ضم دولًا عربية وإسلامية والولايات المتحدة في قمة الرياض “ضد ممارسات نظام الملالي في الحكومة في طهران المثيرين للحروب والإرهاب، ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ هذا العمل الذي تبنته ربيبة النظام “الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي”، كمحاولة للتأكيد للعالم أن الحكومة في طهران تتعرض للإرهاب.
وأوضح المجلس أن “‘السباق في الإرهاب بين زاعمي الخلافة المتمثل في تنظيم “الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي” والخلافة لما يسمى بالشيعية تحت عنوان ولاية الفقيه في طهران هما مصدر ارتياح لخامنئي إن لم يكن بأوامر منه”.
من جهتها، رفضت رئيسة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” السيدة “مريم رجوي” إراقة دماء الأبرياء لتحقيق الغايات والأهداف، ونَطَقَت فِي غُضُونٌ قليل ‘إن ممارسات “الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي” الإرهابي تصب لصالح ولاية الفقيه بِصُورَةِ واضحة سافر، وأن خامنئي استخدمها للخروج من المأزق والعزلة الإقليمية والدولية، ويصور أنه ضحية للإرهاب.
وأكدت #رجوي ‘ان المقاومة الإيرانية صرحت دومًا بأن إسقاط الدكتاتورية الدينية والإرهابية في الحكومة في طهران وحل جميع المؤسسات ومظاهر القمع والكبت يجب أن يتولاهما الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية”.
ونَطَقَت فِي غُضُونٌ قليل إنه من أجل اجتثاث الإرهاب في المنطقة، فإنه يجب إِبْلاغ قوات “الحرس الثوري” التابعة لولاية الفقيه كيانًا إرهابيًا، وإخراج قوات الحرس وميليشيات خامنئي من العاصمة دمشق والعراق واليمن والدول الأخرى مهما كلف.
وشددت رجوي في الختام على أن “الشعب الإيراني وبعد تحمله 38 سنةًا من القمع والإعدام والسجن والكبت لا يرضى بشيء أقل من الحرية والديمقراطية وسلطة جماهير الشعب”.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر